أن احتدام التنافس الشديد و ارتفاع وتيرة التطور الصناعي في مجال ايجاد مصادر للطاقات البديلة عن ماهو متعارف عليه دفع الكثير من الباحثين الى الاهتمام بما يدعى بحواف العلوم خاصةَ العلوم التي تنتج طاقات خضراء تسمى ( صديقة البيئة ) و احداث معرفة متقدمة عن احدث التقنيات المستخدمة في توليد الطاقات الخضراء التي تشتمل على الخلايا الشمسية , طاقة الرياح , والوقود الحيوي والكتلة الحيوية والغاز الطبيعي, ونظرا للتحديات التي تواجهة البيئة من جانب اخر يوازي ما تهدف له عملية توليد او انتاج الطاقات الخضراء المصاحبة للبيئة لذلك اصبح التخصص البيئي من اكبر اهتمامات الدول والشعوب في الوقت الحاضر , أن تأسيس كلية علوم الطاقة والبيئة في جامعة الكرخ للعلوم سيساهم في اضفاء المعرفة البيئية العلمية حيث تهتم الكوادر العاملة على استحداث الكلية في ايجاد السبل الكفلية بتخريج طلاب ذو كفاءة علمية عالية وتذليل الصعوبات التي تواجههم بالاعتماد على مختبرات واساتذة ذو خبره علمية وسيرة ذاتية مشرقة , بالاضافة الى وضع الخطط المستقبلية ضمن دراسات لضمان تحقيق الاهداف التي نمني النفس في الوصول اليها بعد تحديد اهم العوامل التي ستعرقل الاستحداث هذا , والعمل على ايجاد الحلول البديلة في سبيل بلورة تلك الاهداف ثم تحقيقها على الوجه الاتم, قسمت الدراسة الى عدة جوانب تضمن الجانب الاول ( المقدمة , المبررات من استحداث كلية علوم الطاقة والبيئة, الجهات المستفيدة من استحداث التخصصات العلمية في جامعتنا ) الجانب الثاني تضمن دراسة الجدوى ( تسويق المنفعة المعرفية , الفنية , المالية, الاقتصادية, الاجتماعية, البيئية) أما الجانب الثالث فتضمن الحديث عن تحليل الحساسي ازاء تغيير مدخلات الاستحداث أو ارتفاع التكاليف المترتبة على الاستحداث , بينما اشتمل الجانب الرابع على تحليل النتائج التي توصلت اليها دراستنا حول استحداث كلية علوم الطاقة والبيئة في جامعة الكرخ للعلوم