لقاء صحفي في جريدة الزمان العراقيه مع السيدة عميد كلية علوم الطاقة والبيئة-جامعة الكرخ للعلوم
النـص :
التميمي: إفتتاح الدراسة المسائية بمعدل 62 بالمئة
شمول خريجي كلية علوم الطاقة والبيئة بالتعيين المركزي
بغداد – كمال مصطفى صالح
اكدت عميدة كلية علوم الطاقة والبيئة في جامعة الكرخ للعلوم اماني التميمي حصول الموافقة على شمول خريجي قسم البيئة بالتعيين المركزي وقالت (ان قسم البيئة يعد من الاقسام الساندة لوزارة الصحة والبيئة لهذا تم شمول خريجيه بالتعيين المركزي، ونسعى لادراج خريجي قسم الطاقة المتجددة كذلك بالتعيين المركزي لانه من الاقسام الساندة لوزارة الكهرباء)، واضافت التميمي (ضمن خطط تقديم مجالات اوسع للطلبة الخريجين فقد افتتحت الكلية الدراسة المسائية لقسميها وبمعدل 62 بالمئة لخريجي الاحيائي والتطبيقي، وكان هناك محاولات لشمول خريجي المهني الزراعي والصناعي لكن للاسف لم نحصل على الموافقات المطلوبة)، واوضحت ان (اقسام الكلية لها سوق عمل وتوجه دولي وعالمي نحو الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة، وان اكثر من 12 وزارة ودائرة تختص بالطاقة المتجددة والبيئة ومنها الكهرباء والنقل والزراعة والصحة والبيئة.. وغيرها)، واشارت الى ان (برغم قصر عمر الكلية الا انها قامت بعمل اتفاقات عدة مع بعض الوزارات ولا سيما الصحة والبيئة والصناعة والعلوم والتكنولوجيا لتبادل الخبرات والاستعانة بالمختبرات)، واكدت (من اهم الخطوات المستقبلية هي مواكبة التقدم العلمي في مجالات الكلية من حيث الدورات التخصيصة).
واضافت التميمي ان (الكلية تمتاز بمساحات خضراء كبيرة التي تسهم بشكل مباشر بدراسة وتخصص الكلية)، وبينت ان (في المستقبل القريب نسعى لتوفير خطوط للطلبة من مناطق عدة لتسهيل وصولهم وعودتهم)، واكدت ان (تخصص الطاقة المتجددة اصبح ذو اهمية كبرى ولا سيما بعد تفشي وباء كورونا الذي يعزى احد اسباب انتشاره هو ضعف الجهاز المناعي الناتج من التلوث والاستخدام غير المسؤول لمصادر الطاقة الاحفورية وما يعانيه الشارع العراقي من كثرة العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة هو انعكاس للتلوث).
واجهة حضارية
وختمت التميمي (ان الكلية واجهة حضارية واعلامية لنشر ثقافة الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة، لهذا نحتاج الى دعم من الوزارات ذات اختصاص لان المهمة ليست بسهلة بمجتمع لا يعي خطورة البيئة والتلوث على صحة الانسان) واجتمع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، باللجنة العليا لبناء المدارس في العراق. وقال بيان تلقته (الزمان) امس انه (جرت خلال الاجتماع مناقشة الخطوات التنفيذية لإطلاق مشروع بناء سبعة آلاف مبنى مدرسي جديد في عموم البلاد، ويتضمن في مرحلته الأولى بناء ألف مدرسة جديدة، وذلك ضمن مذكرات التفاهم مع جمهورية الصين الشعبية.
واضاف ان المشروع سيتكفل معالجة مشاكل الازدواج في استعمال الأبنية المدرسية، ومشاكل المدارس غير الصالحة أبنيتها، كما تم الاتفاق على أن يُسمى المشروع المدارس النموذجية).
وشدد الكاظمي على أن (تكون تصاميم المدارس ضمن الطراز الحديث، ووفقاً للإحتياجات الفعلية والعملية للبيئة العراقية.كما وجّه بمعالجة التلكؤات في تنفيذ مشاريع المدارس الجاري تنفيذها حالياً،وأن يجري تجاوز العقبات والروتين، خدمة للطلبة، وتعجيلاً في رفع الضغط عن العملية التربوية).
من جهته طالب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزارة التعليم العالي بإعادة النظر بالأجور الدراسية للتعليم الموازي والمسائي وذلك خلال استضافة الوزير امس.